SOCOM 4: U.S. Navy SEALs
الناشر : Sony Computer Entertainment
المطور : Zipper Interactive
الأجهزة : حصريا على Playstation 3
موعد الصدور : 19 أبريل 2011
الفئة : إطلاق نار , منظور ثالث , إستراتيجية
[إعتذار] نأسف بشدة في تأخير نشر مراجعة اللعبة و ذلك بسبب إنقطاع الشبكة و لم نستطع تجربة طور الشبكة إلا في الوقت الحالي .
مقدمة
من منا لا يعرف هذه اللعبة أو هذا الإسم فعند سماعك لهةذا الإسم فسيتبادر إلى ذهنك مباشرة تلك اللعبة التي إستطاعت إحتلال مكانة كبيرة في قلوب جميع لاعبي البلايستيشن في جميع أنحاء العالم و لمن لا يعرفها فهي لعبة ذات منظور شخص ثالث بإسلوب إطلاق النار من نوع الإستراتيجية , عموما لا أطيل عليكم في الحديث عن تاريخ هذه اللعب فتاريخها حافل بالإنجازات و الجوائز في الجيل الماضي و لكن في هذا الجيل صدر لها جزء من الممكن تسميته الأسوأ حتى الآن للسلسلة عندما لم يقم استديو Zipper بتطويرها بل قام بذلك استديو جديد و يعد هذا هو الجزء الوحيد و الأخير الذي قام بتطويره أستديو غير الأستديو الأساسي للسلسلة حيث أن مجموع تقاييمه من موقع metacritic هو 69 , و لكن لا تتوقع الكثير من هذا الجزء أيضا لتعرف لماذا أقول ذلك شاهد هذه المراجعة .
هل إستحقت اللعبة كل هذا التأجيل و الإنتظار ؟
القصة
في جنوب شرق آسيا و عندما يتم تنظيم جيش لحصول إنقلاب أو ثورة كما يسميها البعض في إحدى أكبر الممرات المائية في العالم و الذي يهدد بتعطيل كامل الإقتصاد العالمي , مهمتكم هي اللجوء إلى داخل تلك الممرات و الدخول في وسط البلاد التي يحدث فيها الإنقلاب , حيث ستقوم بالتحكم بالقائد العام لكتائب حلف الشمال الأطلسي مع مجموعة تتكون من خمسة من نخبة الجنود لمساعدتك في مهمتك , حيث سيتوجب عليك الدخول إلى داخل الأدغال و أيضا الدخول في مباني المدن المترامية الآلية للسقوط جراء الحرب من أجل الوصول إلى جيش المتمردين و إحباط مخططاتهم , و على الرغم من أنك قد تملك الخبرة الكافية و لديك أحدث المعدات المتطورة و الأسلحة القوية و لكن لا تفرح كثيرا فهل تملك التخفي و السرعة و الخبرة التكتيكية لتقود فريقك للنصر , لديك فقط ستة أيام لتنهي مهمتك فالوقت ليس بجانبك .
مما شاهدته في القصة أرى بأنها تتميز بالحبكة الممتازة و المترابطة في الأحداث و لكن ما يعيبها هو قصرها و سطحيتها الواضحة من وجهة نظري كان من الممكن أن نرى قصة بشكل أعمق من التي رأينا و لكن هذا لا يعني بأن القصة سيئة و لكنها ليست ممتازة بل جيدة ستشدك في بعض الأحيان و ستشعر بالملل منها في أحيان أخرى .
أسلوب اللعب
أول ما سأتحدث عنه في أسلوب اللعب هو الشخصيات في البداية ستقوم بالتحكم بالشخصية الرئيسية في اللعبة و هو قائد القوات المسؤول عن إحباط عمليات التمرد الي سبق ذكرها و هو Cullen Gray قائد الفريق الخامس من قوات الحلف الشمالي الأطلسي في محاولة لمنع ثورة مجنونة للإستيلاء على الممر المائي في بلد غير معلوم في جنوب شرق آسيا , و أيضا ستتحكم بالشخصية الثانية و هي إمرأة لم يكشف عن إسمها سوا بإسم رمزي و هو Forty-Five حيث ستكنونا هتين الشخصيتين هما القابلتان للعب في اللعبة و سيكون معكم ثلاث شخصيات أخرى في كل مرة غير قابلين للعب فقط للمساعدة في القتال . طبعا و كما ذكرت من قبل فإن SOCOM 4 هي من نوع إطلاق نار بمنظور الشخص الثالث مع قليل من المهمات التجسسية , طبعا ما يميز أسلوب اللعب العادي عندما تتحكم بـ Cullen Gray هو السهولة و السلاسة في الحركة فلن تحس بأي نوع من الصعوبة طبعا ستكون أنت مسؤول عن تحركات جميع الفريق فأي حركة خاطئة منك قد تودي بحياة الجميع فلذا كن حذرا فهذه ليست كألعاب المنظور الثالث المعتادة فهي تعتمد على الأوامر في جميع حركاتك .
أما فيما يخص نظام اللعب الآخر و هو التجسس حيث ستتحكم بالشخصية الأنثوية فهو متقن بشكل لا يوصف بصراحة يبدو أن الأستديو قد إستفاد من أكبر ألعاب التجسس لصنع مهام التجسس و مع أنها قليلة إلا أنها تضيف للعب ميزة أخرى و تغيير في المهام بدلا من القتال طوال الوقت مما سيجعلك تستمع حقا باللعبة .
أما فيما يخص الأسلحة في اللعبة فهي كثيرة و متنوعة و لكن لا يوجد فيها أي شيء يميزها حيث أنها متشابهة بشكل كبير و لا تستغرب إن قمت بإنهاء اللعبة باللعب بسلاح واحد فقط في جميع المهمات , و لكن كما قلت فهي متنوعة و كثيرة و ربما تحب في بعض الأحيان أن تغير السلاح في أكثر من مهمة من وجهة نظري الشخصية أنا قمت بإنهاء اللعبة أكثر من مرة بسلاح واحد فقط في كل مرة أنهي اللعبة فيها .
أكبر سلبية في أسلوب اللعب هو التكرار بشكل عام حيث أن الأسلحة صحيح بأنها متنوعة في الشكل و لكنها متكرره في الأداء حيث لو قارناها بألعاب غيرها مثلا ستلاحظ إختلاف مفعول الأسلحة من سلاح إلى آخر و لكن هنا ستجد أن ما يختلف في الأسلحة هو فقط عداد القوة و لكنها جميعها متشابهة ما عدا القليل منها و هذا ما أحبطني صراحة من اللعبة , و أيضا المهمات في اللعبة متكررة بشكل ممل جدا و قد لا تستطيع العودة للعبة مرة اخرى إن قمت بإنهائها لمرة واحدة طبعا هذا الشيء يختلف من شخص لآخر و لكن هذا ما وجدته شخصيا عند إنهائي للعبة أكثر من مرة حيث لم أجد أي شيء يميزها و يجعلك تلعب بها أكثر من مرة بدون أن تشعر بالملل سوا في نهاية اللعبة فقط هناك شيء ربما يجعلك تظطر إلى إعادة اللعبة إذا كنت تريد أن تعرف ماذا سيحصل فيه .
الرسوم
الرسوم في اللعبة حسنا … عندما تقوم باللعب باللعبة لأول مرة ستلاحظ تطور في الرسوم عن الجزء السابق بكثير و بل و ستقول بأنها ممتازة للغاية من ناحية تفاصيل الشخصيات أو حتى بيئة اللعبة أو حتى شكل الأسلحة أو حتى شكل المركبات , و لكن مع التقدم في اللعبة ستلاحظ ضعف الرسومات في أشياء صغيرة بل و قد يعتبرها البعض تافهة منها شكل النيران المشتعلة ستقول بأنها كما لو كانت لعبة أخرى غير التي تلعب فيها طبعا لا ننسى الدخان الغريب و الذي يبدو أن الأستديو المطور لم يتعب نفسه في تصميمه و لم يستفد من مهارات أستديوهات أخرى الغريب في الأمر أنه إستفاد منها في أشياء أخرى كأسلوب اللعب الجيد و أساليب التجسس الممتازة و لكن من ناحية الرسوم يبدو شيئا مخيبا أن ترى الجودة في مكان و السوء في مكان آخر .
رسوم ممتازة في أماكن ... و سيئة في أماكن أخرى
الأصوات
كما و قد ذكرت في الأعلى هذه اللعبة مشكلتها هو التناقض فسترى الشيء الممتاز في مكان و الشيء السيء في مكان آخر , بمعنى آخر الأصوات ممتازة و التمثيل الصوتي متقن بشكل ممتاز و حتى أصوات الإنفجارات ممتازة و أصوات الأسلحة ممتازة , و أيضا الموسيقى التصويرية جيدة و متنوعة و لكن يعيبها التكرار و هذه أكبر سلبيات اللعبة كما ذكرت مسبقا حيث سترى أن أصوات الأشخاص الذي يتم قتلهم متشابهة بل و حتى الجمل التي يصدرها الأعداء متكررة بشكل غريب و حتى أيضا الجمل التي تصدر عن فريقك مكررة أنا مستغرب بصراحة إذا لم يتعب نفسه الأستديو المطور في تصميم أصوات جديدة و متنوعة و جمل كثيرة في اللعبة إذا لماذا صمم هذه اللعبة من الأساس أم أن تصميمها كان فقط لإسكات جمهور اللعبة المتلهف لجزء جديد منها فقط و يكون ذلك بالتضحية بأشياء كثيرة كانت من الممكن أن تجعل اللعبة ممتازة بل و رائعة بدلا عن الوضع الحالي مع الأسف , عموما الأصوات في مجملها جيدة و لكن يعيبها التكرار كما قلت مسبقا .
طور اللعب على الشبكة
لا يوجد الكثير لقوله عن طور الشبكة في اللعبة سوا أنه تقليد للعبة لن أقول إسمها و سأتركك أنت لتعرفها بنفسك عند تجربة اللعبة و لكن هذا التقليد بالتأكيد نجم عنه أشياء إيجابية و لكن في المقابل مع الأسف نجم عنه اشياء سلبية , عموما ستلعب أنت و فريق مكون من 16 لاعب كحد أقصى يعتبر رقما ممتازا بالنسبة للعبة منظور ثالث و لكن مشكلتها ستراها في وسط اللعب حيث لا يوجد أي تنظيم لأماكن الخصوم و أماكن أصدقائك و هذا عيب كبير صراحة من المهم أن يكون المكان مهيئا لمثل هذا العدد الضخم من الأشخاص في مكان واحد هذا غير أن مساحة الخرائط المتواجدة تعتبر غير مطورة لأشخاص بمثل هذا العدد و هنا يتضح منه عدم إستعداد الأستديو لإصدار اللعبة بدون التأكد من جميع النقاط التي ذكرتها و منها هذه النقطة .
أما فيما يخص نظام النقاط أو التطوير فهو إعتيادي جيد مثله مثل جميع أنظمة النقاط في الألعاب الأخرى من نفس النوع و اللعب بشكل عام في طور الشبكة فيه متعة كبيرة و قد تقضي ساعات باللعب فييه كثيرا على عكس طور القصة بالرغم من السلبيات التي ذكرتها , حسنا أما فيما يخص طور اللعب التعاوني أو كما يسمى بـ CO-OP ربما يكون هو الشيء الوحيد الذي لا يحتوي على أي سلبية في اللعبة حيث أنه ممتع و يتميز بالتنوع في القتال و الخصوم الذين ستقاتلهم أيضا سيكون لديك فريق مكون منك أنت و أربعة من أصدقائك , أيضا إذا سقطت في الأرض عندما يطلق النار عليك أحد الخصوم سيتمكن صديقك من مساعدتك , بشكل عام الطور التعاوني أفضل مافي هذه اللعبة من وجهة نظري حتى أفضل من طور القصة بسبب جميع النقاط التي ذكرتها و لا يسعني كتابة كل شيء أعجبني فيه هنا و بالتأكيد هذا ما كنت أقصده بالتقليد الإيجابي من الألعاب الأخرى من نفس النوع .
دعم اللعبة للبلايستيشن موف و البعد الثالث 3D
طبعا تعتبر SOCOM 4 من أولى الألعاب التي تم الإعلان عنها لكي تدعم أداة التحكم الإستشعاري الجديدة من شركة سوني و المسماة بالموف حيث أنها ستدعم اللاعب في جميع تحركاته سواء في الطور الفردي أو طور الشبكة أو الطور التعاوني و هذه تحسب كإيجابية للعبة يبدو أنهم إهتمو كثيرا بدعم اللعبة لهذه الأداة , و أيضا من أولى الألعاب التي تدعم تقنية البعد الثالث و لكن لا تتوقع أن تكون تلك اللعبة التي ستبهرك بتقنية البعد الثالث كالأفلام الكبيرة التي تدعمها بشكل كامل و لكن يعتبر شيئا جيدا أن تكون من أولى الألعاب الداعمة لهاتين التقنيتين نترقب أن نرى دعما بشكل أكبر في الألعاب القادمة من سوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.